للتدريب الميداني دور مهم في العملية التعليمية وخاصة في المرحلة الجامعية حيث يتفرغ الطلاب للعمل بإحدى جهات القطاع العام أو الخاص لفترة زمنية محددة، ولذلك لاكتساب الخبرة العملية في مجال تخصصهم، وبلوغ المعايير الاحترافية المتميزة. ونلحظ أن هناك اهتماماً متزايداً في الجامعات السعودية بالتدريب الميداني، حيث يعد أحد الركائز الرئيسية للتنمية البشرية اللازمة للتحول نحو الاقتصاد المعرفي نظراً لدوره في تأهيل الطلاب للمنافسة في سوق العمل، وسد الفجوة بين نسبة الخريجين ونسبة البطالة. وقد أدركت جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز ذلك منذ نشأتها، فأولت اهتماماً كبيراً لتدريب الطلاب تدريباً متقدماً وبأشكال مختلفة مع التركيز على التطبيق العملي من خلال التدريب الميداني وتوفير فرص نوعية للتدريب الميداني في الجهات الحكومية والخاصة.